رأى الرئيس الفلسطيني ​محمود عباس​ خلال مؤتمر بيت المقدس الاسلامي الدولي الرابع الذي افتتح في رام الله أن "السلام من جانب واحد هو إستسلام".

وأوضح عباس أنه "لقد آمنا بالسلام وقدمنا من أجله الكثير والسلام الحقيقي لا يكون من جانب واحد فهذا استسلام ولا نرضاه ولا نريده كما ان السلام لا يتحقق إلا بإرداة وتعاون الأفرقاء كافة وبدعم ومساندة ورعاية المجتمع الدولي كله".

وأكد في المؤتمر الذي حضره رئيس المالديف محمد وحيد حسن وعدد من الوفود العربية والاسلامية أن "السلام والاستيطان لن يجتمعا ان كانوا يفكرون في الاستيطان فلن يكون هناك سلام هذه الارض أرضنا ويجب ان يقتلعوا مستوطناتهم حتى يكون هناك سلام".

وشدد الرئيس الفلسطيني على أنه "لا سلام من دون القدس ولا دولة ولا أمن ولا إستقرار دونها فهي مقياس السلام"، مؤكدا أن "حمايتها لا تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم وانما على الامة العربية والاسلامية والمسيحية وان الحضور العربي والاسلامي في المؤتمر يؤكد ذلك".

ولفت الرئيس الفلسطيني إلى أن "القدس وقعت قبل 46 عاما تحت الاحتلال وبدأت اسرائيل بتنفيذ خطة متدرجة لتغيير الطابع الجغرافي والديمغرافي للمدينة المقدسة".

وأضاف "يغيرون الاسماء ويظنون ان اليافطات التي يضعونها لتغيير اسم القدس واريحا ونابلس تغير التاريخ لا احد يستطيع تغيير التاريخ"، مجددا دعوته الى العرب والمسلمين لـ"شد الرحال الى القدس وزيارتها والصلاة في أماكنها المقدسة الاسلامية والمسيحية".